نتطلّع جميعاً كمعلّمين للغة العربية إلى تشويق طلابنا وإيصالهم إلى مستويات عالية من الكفاءة اللغوية. ولكن في بعض الأحيان نتساءل: لماذا تبدو القراءة صعبة على طلابي؟ كيف يمكنني مساعدتهم في اكتساب المفردات؟ ما أفضل طريقة للتغذية الراجعة؟ هل باستطاعتي تشجيعهم على المشاركة داخل الصف؟ هل من استراتيجيات تساعدهم على اكتساب الطلاقة القرائية؟ كيف أستخدم المنهج والمقرّر بطريقة فعّالة وكيف أضيف مواد جديدة شيّقة؟ وما أفضل السُبل لتصحيح واجبات الطالب؟
من خلال تجربتي الشخصية، الإجابة على هذه الأسئلة (وغيرها) يأتي من خلال الممارسة الصفّية والقراءة المعمّقة والتطوير المهني المستمر. وقد يستغرق ذلك سنوات طويلة. لهذا السبب، ولأن مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها يتطوّر بسرعة مذهلة والتوقعات التربوية في ازدياد، فإني أؤمن بأن كل معلّم يستحق التدريب الموجّه على أعلى المستويات وفي جميع المراحل المهنية.
إذا كنتم من معلّمي اللغة العربية (سواء في مدرسة أو كليّة أو جامعة) وتطمحون إلى تحسين أدائكم المهني وتطوير إبداعكم التدريسي داخل الصف، فبإمكاني مساعدتكم من خلال برنامج تدريبي يلبّي احتياجاتكم الشخصية. معاً ومن خلال برنامج تدريبي موجّه سيتم إرشادكم لفترة متواصلة من الزمن، سواء كان ذلك من خلال مقابلات شخصية أو عبر الإنترنت، لتزويدكم بالأدوات اللازمة التي تمكّنكم من أداء تدريسي ناجح وفعّال وقادر على تنمية مهاراتكم المهنية بشكل ملموس.
*جميع جلساتي يتم تصميمها لتلبية احتياجاتكم الشخصية.
*تفاصيل الجلسات يتم الإحاطة بها بسرّية تامة.
اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على أحدث المقالات