تتخصص الدكتورة ليلى فاميليار في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، تدريب المعلّمين، وتصميم المناهج التعليمية، ولديها خبرة أكثر من ٢٠ عاما في تدريس وإدارة برامج اللغة العربية في الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط. تتحدث الدكتورة ليلى عدة لهجات وتعمل في الوقت الراهن كمحاضرة لغة عربية في جامعة نيويورك-أبوظبي.
ماذا يعني أن تكون معلّما متميزا؟ كيف يمكننا أن نحفزّ الطلاب؟ هل هناك استراتيجيات تدريسية تتفوّق على استراتيجيات أخرى؟ كيف يمكننا أن نرتقي بمستوى الأداء التعليمي في برامج اللغة العربية؟
التدريب الموجّه يقدم فرصة رائعة لمعلّمي اللغة العربية للتأمّل في طبيعة أدائهم المهني ويساعد أيضا المسؤولين على الارتقاء بمستوى التعليم في مؤسساتهم. حيث أن التدريب الموجّه، عندما يتم تصميمه وفقا لاحتياجات المعلّمين وبرامج اللغة العربية، يساهم في خلق عملية تدريسية ناجحة وفعّالة، ويساعد في جذب انتباه الطلاب نحو اللغة والثقافة العربية، وبالتالي يؤدي إلى نتائج أفضل من حيث الكفاءة اللغوية.
فكل طالب يستحق تدريسا متميّزا وكل معلم يستحق تنمية مهنية مستمرة على أعلى المستويات.
إذا كنتم من معلّمي اللغة العربية (سواء في مدرسة أو كليّة أو جامعة) وتطمحون إلى تحسين أدائكم المهني وتطوير إبداعكم التدريسي داخل الصف، فبإمكاني مساعدتكم من خلال برنامج تدريبي يلبّي احتياجاتكم الشخصية. معاً ومن خلال برنامج تدريبي موجّه سيتم إرشادكم لفترة متواصلة من الزمن، سواء كان ذلك من خلال مقابلات شخصية أو عبر الإنترنت، لتزويدكم بالأدوات اللازمة التي تمكّنكم من أداء تدريسي ناجح وفعّال وقادر على تنمية مهاراتكم المهنية بشكل ملموس.
يتم قياس أداء برامج اللغة العربية على أساس الحصيلة اللغوية للطلاب وأيضاً على أساس المهارات والخبرات التي يمتلكها المعلّمين الذين يعملون في البرنامج. أمّا الوصول إلى أداء تدريسي متميّز فذلك يتطلّب تخطيطاً يساهم في تطبيق معايير منهجية تلبّي احتياجات الطلاب ويتطلّب أيضا التأكد من أنّ هؤلاء يتفاعلون مع اللغة العربية بشكل إيجابي. وذلك يتم تحقيقه عندما يكتسب المعلميّن مهارات معيّنة تؤدي إلى أداء تدريسي ذي جودة عالية.
اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على أحدث المقالات